موقف بسيط حصل انبارح لابد الوقوف امامه والتامل فيه
من فضلكم مش عاوز تريقة ... ولولا انى حاسس انه موقف مهم ممكن يغير فينا ده لو لسه لينا قلب وعقل ودين
امبارح الحجة خدت هنا وراحت عند واحدة جارتنا ... المهم جارتنا ديه عندها بنت قد هنا فى السن اسمها زينب
جت هنا من عندهم ومعاها فستان فرح صغير ورتهولى وقالتلى جارتنا اتدهولى ... طيب ماشى الحال
قعدت هنا جمبى على السرير وقالتلى زينب وحشة
قولتها ليه يا هنا
قالتلى عشان مرضيتش تدينى الفستان
قولتلها طيب يا هنا مهو فستانها ... انتى ترضى حد ياخد اللعب بتاعتك ... قالتلى لا
قولتاها رجعلها الفستان وانا اجبلك واحد بداله
قالتلى لا مهيا عندها فساتيين كتير عندها 3 فساتيين فرح
وانا اخدت واحد بس
ده انا كمان اخدت المقطوع
L
الحجة كملت الحكاية وقالت احنا كنا بنتكلم على فرح كده فطلعوا الفساتيين بتاعت الاطفال فالبنت زينب شبطت فيهم كلهم ... فهنا زعلت المهم راحت جارتنا ادت هنا فستان
خلص الموقف
يمكن بالنسبة ليكم موقف عادى بس انا فكرت فيه
اطفال صغيريين ... ميعرفوش اى حاجة عن الدنيا ... بيتعاملو بطبيعتهم من غير تكليف ... ده خلانى اسئل اسئلة كتيرة
ليه احنا كده ؟؟؟ ... ليه ممكن يكون عندى من الحاجة 3 او اكتر واخويا معندوش
ليه ممكن يكون معايا فلوس بس مبحاولش اتصدق ؟؟
ليه مفيش تكافل بينا فى المجتمع
ليه انا قاعد فى شقة وتكييف ومعايا ومبحاولش انقذ واحد قاعد فى عشة فى الجبل
ليه معايا عربية وبشوف ناس كبيرة مش قادرة تمشى ... ليه مخدهومش فى طريقى ؟؟؟ (رئى خالد فتحى)
ليه دايما انا بفكر فى نفسى وبس
فكرت بسرعة فى كلام مسلمى : فى اليابان تحت كل بيت فى حاجة ذى مخزن كده ... المخزن ده بفرض انى جبت تلفزيون جديد .... بنزل القديم الى زيادة عن حاجتى فى المخزن ممكن جارى يستعملوا او يجوا يشلوه عشان يحصله اعادة تدوير... مش بخزنه عندى فى السحارة او افضل راميه فى الكراكيب اهم حاجة مدهوش لحد ... ارميه ليه ما انا دافع فيه فلوس وممكن حد ياخده !!!! هو ده تفكيير المصريين للاسف
انا مش بقولك كون ذى الصحابة وتتصدق بكل ما تملك
مش بقولك كون ذى الانبياء
انا بطلب منك تفكر فى غيرك مهما كان طلبه او مشكلته انت مش عايش لوحدك (ما استحق ان يولد من عاش لنفسه فقط) ( حب لاخيك كما تحب لنفسك) ... وغيره كتير احاديث وقران وحكم
وبطلب منك تعلم اولادك ده عشان هما المستقبل هما بكره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اتمنى اشوف رئيك